إعادة بعث مدارس أشبال الأمة كان لمسايرة التكنولوجيات الحديثة وعصرنة قوات الجيش
أكد مفتش مديرية أشبال الأمة، العقيد كموش خميسي، اليوم الثلاثاء بالجزائر بأن اعادة بعث مدارس أشبال الامة يندرج في إطار استراتيجية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمسايرة التكنولوجيات الحديثة وعصرنة قواتها.
وفي مداخلة له بمنتدى يومية الشعب، أوضح ذات المسؤول بأن مدارس أشبال الامة تعد “مشتلة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي” يتخرج منها اطارات “سلاحهم قاعدة علمية تؤهلهم الى مسايرة التكنولوجيات الحديثة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش في عصرنة قواتها مما يمكنها من الدفاع عن سلامة التراب الوطني في كل الظروف”.
وعليه، فان مدارس أشبال الامة، التي هي امتداد لمدارس أشبال الثورة، وبالنظر الى نجاعة الدفعات التي تخرجت منها فقد تقرر اعادة بعثها في 2008 مشيرا الى أن هذه المدارس تتوفر على أحدث التكنولوجيات والمناهج البيداغوجية المعتمدة في العالم.
وذكر في هذا الإطار أن أشبال الامة تتضمن حاليا 10 مدارس عبر الوطن منها ثلاث ثانويات وسبع اكماليات وأول دفعة بدأت فيها السنة الدراسية كانت في ثانوية وهران وأول دفعة للبكالوريا في 2012.
وأشار ذات المتدخل الى أن عدد الحاصلين على شهادات البكالوريا من ضمن أشبال الامة يتراوح بين 600 و800 ناجح.
وعرف منتدى يومية الشعب الذي تزامن مع احياء اليوم الوطني للشهيد (18 فبراير) تدخل العديد من الذين خرجوا من مدارس أشبال الثورة أغلبهم من أبناء الشهداء والمجاهدين.
للإشارة فان أول مدرسة لأشبال الثورة فتحت بعد الاستقلال (1962) بولاية عنابة لاستقبال والتكفل بالأطفال الجزائريين اللاجئين العائدين من تونس.