الرئيس التونسي يكلف الفخفاخ بتشكيل حكومة جديدة

كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، الوزير السابق، إلياس الفخفاخ، بتشكيل حكومة جديدة، بعد إخفاق الحبيب الجملي، مرشح حركة النهضة، في العاشر من يناير الجاري في نيل ثقة البرلمان.

وينص الدستور التونسي على أنه في حال عدم نيل الحكومة التي يُكلف بتشكيلها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية ثقة البرلمان، يقوم رئيس الجمهورية في أجل 10 أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تشكيل حكومة في أجل أقصاه شهر.

وفي حال ماذا فشل رئيس الحكومة الجديد في كسب ثقة البرلمان، سيقوم رئيس الجمهورية بحل البرلمان ودعوة انتخابات تشريعية مسبقة.

واختار قيس سعيد الفخاخ من بين ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الحكومة، في إطار المشاورات بخصوص اختيار شخصية تتولى تشكيل الحكومة، فالى جانب الفخاخ الذي رشحه “التيار الديمقراطي” (اجتماعي ديمقراطي/22 نائبا)، يوجد وزير المالية السابق حكيم بن حمودة المقترح من قبل كل من “حركة الشعب” (قومي ناصري/15 نائبا بالبرلمان من أصل 217) و”قلب تونس” (ليبرالي/38 نائبا) و”تحيا تونس” (ليبرالي/14 نائبا)، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق محمد الفاضل عبد الكافي الذي رشحته “حركة النهضة” (إسلامي/54 نائبا).

وعمل الفخفاخ (47 عاما)، وهو مهندس متخرج في جامعة ليون الفرنسية، في شركة توتال للمحروقات في تونس وبولندا، و إنخرط في الحياة السياسية في 2011 بعد أن التحق بحزب التكتل الديمقراطي مـن أجل العمل والحريات. تولى حقيبة السياحة ثم المالية في حكومة حمادي الجبالي وفي مارس 2013، وقع تعيينه مجددا على رأس وزارة المالية في حكومة علي العريض. كما ترشح للرئاسة في إنتخابات 2019.