الفريق شنقريحة.. الجيش بالمرصاد لمحاولات تمويل بقايا الإرهاب وتسليحها

الغد الجزائري– أكد الفريق السعيد شنڤـريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يـوم الأربعاء بقسنطينة، أن الجيش يتصدى بصرامة لمحاولات تسليح وتمويل بقايا الإرهاب في الجزائر.
وجاء ذلك في زيارة عمل وتفتيش، التي يجريها الفريق شنقريحة إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة.
وفي لقائه مع الإطارات والمستخدمين، ألقى الفريق شنقريحة كلمة توجيهية، بثت عن بعد إلى جميع وحدات الناحية.
وأكد الفريق في كلمته أن “الشعب الجزائري الموحّد قد تفطن لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن، واستطاع أن يتفادى بحكمة وبصيرة كافّة المناورات”.
وأضاف الفريق قائلا: “إنّ الجزائر أرض المقاومة والشهادة، تعرف جيدا حق قدر السيادة الوطنية، وحق قدر الاستقلال، وحق قدر الأمن والاستقرار، لأنها تجرعت بالأمس مرارة الاستبداد الاستعماري الغاشم، وعانت من ويلات الإرهاب الهمجي، الذي بات يمثل ظاهرة عالمية جدية التهديد، وشديدة الخطورة على أمن الشعوب واستقرارها. بل حتى على استقلالها وسيادتها الوطنية.
فحفظا لهذه السيادة وصونا لهذا الاستقلال، الذي نستعد للاحتفال بالذكرى الستين لاسترجاعه. تفطن الشعب الجزائري الموحد والأصيل والمتشبع بقيمه الوطنية، لخلفيات وأبعاد مختلف المؤامرات التي تحاك ضده في السر والعلن.
واستطاع (الشعب) أن يتفادى بحكمة وبصيرة، كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد، ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية، وضرب أركان دولته الوطنية. خدمة لأجندات مشبوهة ومرامي مغرضة، وذلكم دليل قاطع آخر، على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين”.
كما شدّد الفريق بالمناسبة، على أنّ “النتائج المحقّقة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، والتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، هي نتائج تشهد على حجم الجهود التي يبذلها الجيش”.
وتابع الفريق بالقول: “ولا شك أن تضافر جهودنا في الجزائر، بخصوص الاقتلاع النهائي لظاهرة الإرهاب المقيتة من أرضنا الطاهرة. مع إصرارنا على التشديد المستمر والمحكم لإجراءات حماية حدودنا الوطنية المديدة. سيسهم دون ريب في مكافحة هذه الظاهرة العابرة للحدود والأوطان، بطريقة فعالة بما يسهم جديا في تعزيز وتقوية الجهد العام المبذول على المستوى الإقليمي والدولي.
فالنتائج الكبرى المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، والتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، إلى جانب ضرب شبكات دعمه وإسناده، من تجار المخدرات ورؤوس الجريمة المنظمة، هي نتائج تشهد جميعها على حجم الجهود المضنية والمخلصة للوطن. التي ما فـتـئـنـا نـبـذلها في الجيش الوطني الشعبي، بتوجيه من السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.
ويعقد الفريق في هذه الزيارة، لقاء توجيهيا مع مستخدمي الناحية الخامسة، كما يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحيّة على مستوى الفرقة الأولى المدرعة.
تعليقات 0