توقيف إنتحاري حاول استهداف الحراك

أعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الخميس، إحباط محاولة تفجير انتحاري كان مقرراً أن يستهدف مسيرات الحراك الشعبي في الجزائر العاصمة.

وأكد بيان لوزارة الدفاع أنه “قُبض على إرهابي في منطقة بئر توتة” (جنوبي غرب الجزائر العاصمة)، وذكرت أنه كان يُعدّ لتنفيذ عملية انتحارية بالعاصمة.

ورجحت وزارة الدفاع، في بيان لها أن العملية الانتحارية كانت تتعلق بتفجير باستعمال حزام ناسف يستهدف المسيرات السلمية للحراك الشعبي وسط العاصمة، التي تجري كل ثلاثاء وجمعة.

وكشف المصدر ذاته أن الإرهابي المرشح للعملية الانتحارية هو (ر-بشير)، والذي ورد اسمه ضمن لائحة محدثة لدى الأجهزة الأمنية، “لإرهابيين يبحث عنهم مرشحين للقيام بتفجيرات انتحارية منذ عام 2017”.

ويأتي الكشف عن إحباط التفجير الانتحاري عشية إنطلاق مسيرات الجمعة الـ50 للحراك الشعبي، ويعزز هذا الإنجاز الأمني التزام الجيش والمؤسسة الأمنية بحماية الحراك والمظاهرات من أية محاولات للاختراق الأمني أو إحداث مشكلات أمنية.

وهذه هي المرة الثالثة التي تعلن فيها السلطات الأمنية عن إحباط مخطط إرهابي يستهدف المظاهرات الشعبية، وفي 12 أفريل الماضي كشفت السلطات النقاب عن مخطط “إرهابي” لتنفيذ عمليات أثناء الحراك الشعبي في العاصمة، وأعلنت توقيف مجموعة “إرهابية” مدججة بالأسلحة، وأكدت أن المجموعة “التي كانت تحوز على أسلحة بعضها تم استعمالها في جرائم اغتيال في حق أمنيين خلال العشرية السوداء، خططت للقيام بأعمال إجرامية ضد المواطنين، مستغلة الكثافة البشرية في المظاهرات”.

وفي 14 جويلية الماضي أعلنت مصالح الأمن “إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف تنفيذ تفجيرات خلال المظاهرات الشعبية، وأكدت اعتقال خمسة “إرهابيين” في الفترة بين الثالث والسابع من جويلية الماضي، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات تستهدف المتظاهرين السلميين باستعمال عبوات متفجرة.

وأوضحت مصالح الأمن أن “الإرهابيين” الخمسة الذين لم يكونوا على قوائم المبحوث عنهم، كانوا ينشطون في البداية ضمن شبكة لدعم وإسناد المجموعات “الإرهابية”، قبل أن يتم تكليفهم من قبل تنظيم “إرهابي” بوضع عبوات ناسفة خلال المظاهرات.