المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية: “بدأنا الحوار مع الجزائر ولسنا بالضرورة في مرحلة الدفء”

أكدت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، أن الجزائر وفرنسا دخلتا مرحلة الحوار في علاقتهما، بعد فترة من الاضطراب خلال الأشهر الماضية.

أوضحت بريما في ندوتها الصحفية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فتح نافذة للحوار الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته انتهزوا هذه الفرصة لاستئناف التواصل مع الجزائر، وأضافت أن هذا الحوار يتم دون تراجع عن الأهداف التي وضعتها فرنسا، لافتة إلى استئناف التعاون في المجال الأمني، وعودة الحوار بين المحافظات والقنصليات، مع التركيز على تحقيق هدف فرنسا المتمثل في ترحيل الجزائريين الذين صدرت بحقهم أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، كما شددت على أن باريس ما زالت مصممة على المطالبة بالإفراج عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال الذي تعتبره فرنسا “معتقلًا بشكل تعسفي”.

وترى المتحدثة باسم الحكومة، أن الوضع الحالي يمثل مرحلة من الحوار، وقد لا يكون بالضرورة “دفئًا” في العلاقات، لكنه بالتأكيد يعكس درجة من الفاعلية، ولفتت إلى أن العلاقات الفرنسية-الجزائرية مرت بمراحل مختلفة من الحوار، مشددة على التزام فرنسا بتطبيق الاتفاقيات الثنائية، مع الحرص على الحفاظ على علاقات قوية مع الجزائر، لما فيه مصلحة البلدين.