المحافظة السامية للأمازيغية تفتح النقاش حول التصدي لخ؛اب الكداهيو باسم التعددية اللسانية

ذكرت المحافظة السامية للأمازيغية، اليوم، أنها تعمل لفتح “نقاش جاد للتصدي لمحاولات استغلال التعددية اللسانية في سياقات الدعاية المغرضة والخطاب الانفصالي وخطاب الكراهية، بما يهدد قيم العيش المشترك والوحدة الوطنية”.

تفتح المحافظة النقاش حول اللغة الأمازيغية، في إطار تظاهرة علمية مبرمجة يالسبت المقبل، تكريسا لـ”توجهات الدولة الرامية إلى ترقية اللغة الأمازيغية بمختلف متغيراتها اللسانية وفقا لأحكام الدستور”، كما جاء ذلك وفق بيان للمحافظة التابعة لرئاسة الجمهورية، لـ”تعزيز مكانتها في المشهد الإعلامي، بوصفها مكونا أصيلا من مكونات الهوية الوطنية، ورافعة لترسيخ التعدد اللغوي والثقافي في فضاء التعبير العمومي”، كما يهدف المسعى، الذي سيقام في جامعة باتنة، في شكل تظاهرة علمية، تحت رعاية وزير الاتصال، وبالتنسيق مع جمعية المراسلين والصحفيين “الأوراس باتنة”، إلى “تقييم التجارب الإعلامية بالأمازيغية، وإبراز الإنجازات المحققة، مع فتح آفاق جديدة لتطوير هذا القطاع الحيوي، من خلال مناقشة التحديات المهنية، والتكوين، والتأهيل، والاستثمار في التكنولوجيات الحديثة لتعزيز جودة المحتوى الإعلامي بالأمازيغية”، وترى الجهة المنظمة أن إنجاح الندوة العلمية، التي تحمل عنوان “الإعلام بالأمازيغية، تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل”، يترجم “التزام الدولة ببناء إعلام وطني جامع يعبر عن وحدة الشعب والأمة، ويعتز بتراثه الثقافي وتعدده اللغوي في كنف الاحترام لتعزيز الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المحاولات اليائسة للاستغلال المغرض لمقومات الهوية الوطنية”. ودعت المحافظة السامية إلى مواكبة هذا الحدث والمساهمة في إنجاحه، كما دعت إلى “إدراج اللغة الأمازيغية ضمن خانة اهتماماتها الإستراتيجية، والسعي الثابت إلى ترقيتها إلى جانب اللغة العربية، في إطار تعايش لغوي خلاق يكرس عبقرية المواطن الجزائري وقدرته على حمل تنوعه بانسجام واعتزاز”.