انضمام الجزائر إلى «البريكس» يتطلب تكييف مختلف التشريعات

الغد الجزائري- أكد والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، اليوم السبت. أن انضمام الجزائر إلى منظمة «بريكس» يتطلب منها تكييف مختلف تشريعاتها لتنفيذ بعض الالتزامات المتعلقة بالدخول للمنظمة المذكورة، كاشفا عن توأمة بين موسكو والجزائر العاصمة قريبا.
كشف والي العاصمة في تصريحات للوكالة الروسية «سبوتنيك» عن توأمة بين عاصمتي الجزائر وروسيا، قريبا، مما سيعزز التعاون على المستوى البلدي، وأضاف رابحي “لقد كانت مشاركتنا في المنتدى البلدي الدولي لمجموعة «بريكس»، والذي عقد في بطرسبورغ، أمرا مهما. لقد عقدنا عددا من الاجتماعات المثمرة على مستوى البلديات، ومع رؤساء شركات وجامعات. ونعتزم توقيع وثيقة حول “شراكة المدن التوأم” بين الجزائر وموسكو“.
أضاف “الآن نعد أيضا مشروع شراكة مع بطرسبورغ، على مستوى جامعتي البوليتكنك فيها وفي الجزائر العاصمة“. وأوضح رابحي أن الجزائر بحاجة إلى تدريب كوادر في مجالات الإلكترونيات وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والهندسة المدنية والترميم.
كما كشف عن التطلع في زيادة عدد الرحلات الجوية بين الجزائر وروسيا، حيث تجرى محادثات لتجسيد هذا التطلع في أرض الواقع، خصوصا أن العدد في الوقت الحالي لا يتعدى رحلتين أسبوعيا من الجزائر العاصمة نحو موسكو، ليقول في الموضوع “نريد زيادة هذا العدد، وكذلك إطلاق رحلات مباشرة من الجزائر العاصمة إلى مدينة سانت بطرسبورغ. »
بخصوص إعلان الجزئر عن رغبتها في الانضمام إلى منظمة «بريكس»، أكد ربيعي أن بلادنا بحاجة إلى تكييف تشريعاتها مع دول البريكس قبل الانضمام إلى المجموعة، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الجزائري بشكل أكبر، وأضاف في هذا الشأن « الجزائر تود بالتأكيد الانضمام إلى البريكس. السؤال هو ما إذا كنا سنقبل لأن هناك التزامات معينة. نحتاج إلى جعل بعض قوانيننا التشريعية معيارا مشتركا”.
وأضاف الوالي أن الانضمام إلى بريكس سيساعد الجزائر على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع أعضاء المجموعة، حيث يمكن للبلاد تطوير تعاونها مع دول أخرى في مجالات الغاز، الموارد المعدنية والمياه وغيرها.
تعليقات 0