بن قرينة: “نحن جزء من الحراك وسننقل مطالبه لرئيس الجمهورية”

قال المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، إن حركة البناء التي يقودها جزء من الحراك الشعبي وعلى أتم الاستعداد لنقل مطالبه إلى صناع القرار دون تمثيله.

وقال بن قرينة في الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى لحركة البناء الوطني، اليوم: “لا لأدلجة الحراك، نحن جزء من حراك الملايين وعلى استعداد تام لنقل مطالبه دون تمثيله لمن هم في سدة الحكم، حتى لو أننا كنا جزء منه سابقا فإننا لازلنا نحمل مطالبه في أفكارنا وعواطفنا وسندافع عليها في كل حين وفي كل لقاء وجدناه أو طلب تلقيناه من رئيس الجمهورية أو مع من يصنع القرار”.

وفي سياق متصل، دعا المتحدث إلى مساعدة رئيس الجمهورية في آداء مهامه لأن أي خطأ سيعود بالضرر على الجزائر لا على الحكومة، قائلا: “إذا خسرت حكومة تبون فإن الجزائر هي الخاسرة، وإذا عجزت الدولة عن آداء واجباتها تجاه المواطنين فإن الارتدادات الإجتماعية لن تستثني لاحزب ولاجبهة ولا سلطة ولا معارضة، الجميع سيكتوي بأي ارتدادات تهز الوطن”.

وأضاف رئيس حركة البناء الوطني: “الحركة تضع نفسها تحت تصرف كل الخيرين لأجل أن نشكل كومندوس سياسي، إجتماعي واقتصادي ولن تقف موقف المتفرج لأن أي خسارة ستحدث هي خسارة للجزائر”.

وبخصوص سؤال حول إمكانية توليه منصب وزير، قال رئيس حزب حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة إنه ليس لديه أي رغبة في تولي أي منصب، مضيفا أن ترشحه في الإنتخابات الرئاسية، جاء بناء على أعضاء الحزب.

وطالب عبد القادر بن قرينة، من مجلس شورى الحزب، إعفاءه من مهامه كرئيس للحركة، وقال” عجزت عن الفوز بكرسي المرادية وأطلب إعفائي من مهامي”، وأضاف “إن قبل إعفائي من مهمة رئيس حركة البناء الوطني، مستعد أن أكون جنديا في الحركة”.