تبون يستقبل مقري .. وهذا ما حصل
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري ووفد من الحركة.
اللقاء يندرج في إطار المشاورات التي أطلقها رئيس الجمهورية حول الوضع السائد في البلاد و مشروع تعديل الدستور، وقد سبق لرئيس الجمهورية أن استقبل عدة شخصيات ومسؤولين سياسيين.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية “جدد رئيس الجمهورية بهذه المناسبة، وفاءه لالتزامه الانتخابي، بتنفيذ ما تبقى من هذه المطالب المشروعة التي رفعها الشعب في 22 فيفري الماضي، بصفة تدريجية، لإحداث تغيير جذري في نمط الحكم وأساليب التسيير، يعطي البلاد انطلاقة في كل الميادين، ويعيد الاعتبار للأخلاق في الحياة العامة”.
من جهتها، كشفت حركة “حمس” في بيان لها نشر عبر حساب مقري الرسمي “فايسبوك”، عن فحوى الاجتماع الذي جمع قيادتها مع الرئيس تبون.
وأوضح البيان بأن اللقاء تناول الحديث حول عديد الملفات الوطنية والدولية تميزت بالتقارب الكبير في وجهات النظر، والتي يتقدمها ملف الإصلاحات وضرورة الذهاب إلى انتخابات تشريعية ومحلية حرة ونزيهة بعد التعديل الدستوري وقانون الانتخابات.
وأكد مقري أيضا على ضرورة الاستمرار في إجراءات التهدئة وإطلاق سراح سجناء الحراك.
وشملت المشاورات كذلك الملف الاقتصادي والمخاطر المحدقة بالبلد في هذا المجال، حيث عبر مقري على أن النتيجة العملية لنجاح الإصلاحات واسترجاع الثقة هو النجاح في المجال الاقتصادي الذي يحقق الازدهار والتطور ويجعل الجزائر بلدا قويا ومؤثرا، وأن ذلك ممكن حين يتوفر حكم راشد واستقرار سياسي واجتماعي.
وبشأن مكافحة الفساد قال بيان الحركة التي يترأسها عبد الرزاق مقري بأنه تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في مكافحته واسترجاع الأموال الطائلة التي منحتها البنوك وتم نهبها وتبذيرها، وضرورة خلق بيئة أعمال بعيدة عن الفساد تقوم على العدالة والشفافية والمساواة في الفرص والتعجيل في بناء المؤسسة الاقتصادية الناجحة التي تقدم قيما مضافة وتوفر الشغل بلا إقصاء.
تعليقات 0