تخفيضات بـ 40 بالمائة في أسعار تذاكر الجوية الجزائرية للجالية تحسبا للعيد
الموافقة على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف أطوار التعليم

وافق رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف أطوار التعليم، بعد عملية أولى سبقتها شملت 62 ألف أستاذ متعاقد ليصل المجموع إلى إدماج 144.410 أستاذ في كل الأطوار، كما تقرر رسميا استيراد مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى، في عمليات معفية من الرسوم والضرائب لتكون أسعارها في متناول المواطنين، وسيتم استقدامها من ثلاث دول تستجيب لدفتر الشروط الجزائري خاصة ما يتعلق بتعاليم سلامة الماشية كأضحية، وحرصا على تمكين أفراد الجالية بالخارج من قضاء المناسبة مع ذويها بأرض الوطن، وافق الرئيس تبون على تخفيضات تقدر بـ 40 بالمائة في أسعار التذاكر من كل الوجهات نحو الجزائر.
ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مجلسا للوزراء، مساد اليوم الأحد، حيث وافق في الشأن التربوي على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التعليمية، مواصلة للوفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع، وتثمينا لجهودها ليصل بذلك عدد الأساتذة المتعاقدين المدمجين إلى 144.410 أستاذ في كل الأطوار، بعد عملية سابقة شملت 62 ألف أستاذ متعاقد
بخصوص استيراد المواشي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وافق الرئيس تبون على استيراد مليون رأس من الماشية بالمناسبة، و”ستكون عمليات الاستيراد معفية من كل الرسوم والضرائب”، لتكون أسعار اقتناء الأضاحي في المتناول، وهي التي يتم استقطابها من ثلاث دول استوفت دفتر الشروط الجزائري الخاص بهذا المسعى.
وبمناسبة عيد الفطر، وافق مجلس الوزراء على تخفيضات تقدر بـ 40 بالمائة من كل الوجهات نحو الجزائر، على متن الجوية الجزائرية، لتمكين الجالية من قضاء العيد مع ذويها بأرض الوطن.
بخصوص مخطط وقائي من خطورة محتملة لأسراب الجراد بالحدود الجنوبية، أكد الرئيس أن الجزائر دولة رائدة في مكافحة الجراد، ولديها من الخبرة والتجربة ما يؤهلها للقضاء عليه، ليأمر باتخاذ كافة التدابير والإجراءات لمواجهة أسرابه على أبواب الحدود “بطريقة استباقية تقضي عليها لتحول دون تقدمها”، كما أمر بإعداد اجتماع تحضيري وتنسيقي في ولاية جنوبية نموذجية من أجل الوصول لخطة محكمة مع الاعتماد على خبرات المختصين من أهالينا في الجنوب، مع التنسيق المحكم مع وزارة الدفاع الوطني في كل مراحل مخطط المكافحة
بخصوص الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، أكّد رئيس الجمهورية بأن الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها، سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية، تشنها قوى الشر، لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية، الذي لا تزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به،
أمر رئيس الجمهورية بتعميق الدراسة والنقاش حول الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الخاصين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، كون مشروع القانون والاستراتيجية الوطنية للوقاية تعتبر قضية أمن قومي، ودعا الرئيس إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة هذه الظاهرة تبدأ بآليات ميدانية لمحاصرة الظاهرة بالتوعية والمتابعة والعلاج وتنتهي بالردع وتسليط أقصى العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات خاصة الصلبة منها لحماية شبابنا من هذه الآفة الغريبة.
بخصوص خارطة الطريق المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة لإنتاج الكهرباء، وجّه رئيس الجمهورية بنظرة استراتيجية، الحكومة باعتماد رؤية متكاملة ستعتمد على تطوير الاستثمار في مجال الطاقة وتوجيه الفائض منه التصدير، حيث أثبتت الصناعة الطاقوية الجزائرية نجاحها ونجاعتها، وشدد على أن الاستثمار في الطاقة لابد أن يكون مربحا للجزائر، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالطاقة، كما أن الجزائر ستُباشر مستقبلا أبحاثا بالشراكة الدولية لاعتماد الطاقات الجديدة والنظيفة بإمكانيات وخبرة جزائرية، وزيادة الجزائر في إنتاج الطاقة ستعتمد رؤية مزدوجة تجمع بين دعم الاستثمارات الكلاسيكية والجديدة وحتمية الحفاظ على الأمن الطاقوي الوطني.
تعليقات 0