توقعات بتجسيد 51 مشروعا بحثيا في الأمن الغذائي.. الطاقة والمياه

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن الانتهاء من 18 مشروعا بحثيًا و33 مشروعا آخر ضمن برامج التعاون الدولي،حيث تُركز على الأولويات الوطنية مثل الأمن الغذائي والطاقة والمياه.

قال مستشار وزير التعليم العالي المكلّف بالإعلام الرقمي والمعلومة الاتصالية عبد الجبار داودي، أنّ تنفيذ هذه المشاريع سيكون ضمن رزنامة العام الجامعي 2025-2026، وأكد المسؤول في تصريح صحفي إن عملية انتقاء هذه المشاريع تمّت وفق معايير دولية وضمن فرق بحثية جامعية، حيث سيتم تمويلها وإنجازها في غُضُون ثلاث سنوات، وأضاف أن الفترة الزمنية مهمة جدا في تطبيق مختلف المشاريع البحثية التي ينتهي إلى إعدادها طلبة باحثون في شتى التخصصات وتحت إشراف أكاديمي لأساتذة في مختلف المراكز البحثية والجامعات.

وفي إطار دعم وتطوير البحث العلمي وربط المُخرجات الجامعية بالاحتياجات الوطنية، تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحويل 11 بحثاً علمياً إلى مشاريع اقتصادية.

تشمُل هذه المشاريع تشمُل عدة قطاعات موزعة على عدة تخصصات أهمها: الاقتصاد البيئي والتكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، فضلاً تخصيص عدة فرق بحثية لتناول موضوعات تتعلق بالاقتصاد الأخضر ورسكلة النفايات، كما تساهم هذه البحوث في تعزيز ةود الجامعات كمحركات للتنمية، ودعم الاقتصاد الوطني، إذ تمّ تسجيل أكثر من 490 مشروعاً تحصل على وسم “مؤسسة ناشئة”، بالإضافة إلى أكثر من 2076 طلب براءة اختراع في الجزائر في الفترة ما بين أفريل 2024 إلى غاية جانفي الماضي.

وتهدف هذه المشاريع إلى تشجيع الابتكار وتسهيل الشراكات بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي ودعم المبادرات البحثية لمختلف الفرق ومخابر البحوث والطلبة.

وبخُصوص العام الدراسي المقبِل؛  أعلنت وزارة التعليم العالي عن فتح تخصّصات علمية حديثة لحاملي شهادة البكالوريا شعبة آداب، تركز على اقتصاد المعرفة، كما كشفت عن استحداث مدارس عليا للأساتذة في مختلف المدن الجامعية، وفتح ملحقات في مدن أخرى، بالإضافة إلى “استحداث قائمة جديدة للأساتذة بدرجة “أستاذ مميز”، يتم الإعلان عنها في الأيام القادمة، أما بالنسبة لمجال التكوين باللغة الإنجليزية، ذكر أنّ أكثر من 13,915 مقياسًا تدرس باللغة الإنجليزية، مُوزّعة بشكل رئيسي في ميادين العلوم والتكنولوجيا، كما ينتظر فتح تخصصات استراتيجية في إطار التكوين في سلك الدكتوراه كبرنامج استثنائي.