خطيب المسجد الأقصى: محاربة محاولات تهويد القدس واجب على كل مسلم

قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إن العديد من الأملاك الوقفية بالأراضي الفلسطينية المحتلة ضاعت ونُهِبت. مؤكدا أن “محاربة محاولات تهويد القدس واجب على كل مسلم”.
لدى مشاركته في ندوة علمية حول الأملاك الوقفية، نظّمها اليوم الثلاثاء المجلس الإسلامي الأعلى، بالجزائر، العاصمة، أوضح الشيخ عكرمة أن “العديد من الأملاك الوقفية بالأراضي الفلسطينية المحتلة ضاعت ونهبت بسبب الأوضاع السائدة فيها”، واعتبر أن “ضاحية القدس تمثل متحفًا إسلاميًا حقيقيًا بالنظر إلى التعداد الهام للأوقاف بها ومن بينها باب المغاربة”، وفي الصدد ذاته، شدد على أهمية الحفاظ والدفاع عن تلك الأملاك، لأنها “تشكل أحد أوجه الهوية الفلسطينية” التي يعمل الكيان الصهيوني على طمسها في محاولة يائسة لإنكار الوجود الفلسطيني، ليبرز قائلا “نحن ندافع عن مقابرنا لأنها أيضا تعكس تاريخ وجودنا بأرضنا، وسلطات الاحتلال لطالما اعتدت على تلك المقابر لتخفي معالم وشواهد هويتنا ووجودنا”.
بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال الشيخ عكرمة إن “فلسطين مستهدفة ليس من قبل الكيان الصهيوني فقط، والدليل على ذلك ما حدث في غزة، التي استهدفت من الجميع”، داعيا في السياق نفسه إلى “محاربة ومواجهة محاولات تهويد القدس كواجب على كل مسلم”، ولم يفوت الفرصة للتنويه بموقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والشعب الجزائري الداعم والثابت للقضية الفلسطينية. مؤكدا أن “نصرة قضية الشعب الفلسطيني من قبل أحرار العالم هو نصرة لقضية حق”.
تعليقات 0