شنقريحة: الجيش سيظل بالمرصاد لأعداء الوطن

أكد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ستظل بالمرصاد في “مواجهة أعداء الوطن وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”.
وخلال ترؤسه اجتماعا لإطارات وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، قال اللواء شنقريحة : “إننا نؤكد أننا سنبقى مجندين في خدمة الوطن، ولن نتخلى عن التزاماتنا الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسنظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح قائلا: “لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف”. إلا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي — كما أضف– “تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر من خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية”.
حرص رئيس أركان الجيش بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة على التذكير بأن المعايير في تولي الوظائف والمناصب، أو أية مسؤولية مهما كان حجمها، هي معيار تقديس العمل، الكفاءة، المقدرة، الجدية، النزاهة، والإخلاص للجيش وللوطن.
وقال في هذا الصدد “وهنا أود التأكيد، وبكل صدق وصراحة، أن المعايير الأساسية عندي في تولي الوظائف والمناصب، أو أية مسؤولية مهما كان حجمها، هي معيار تقديس العمل باعتباره سر النجاح، فضلا عن الكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة، والإخلاص للجيش وللوطن.
كما أبلغ اللواء شنقريحة، الحضور، شكر وتقدير وعرفان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي على الجهود الحثيثة والمضنية التي تم بذلها خلال المرحلة الحساسة والحاسمة التي مرت بها بلادنا.
وقال في هذا الصدد، أود أن أبلغكم شكر وتقدير وعرفان رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني ومن خلالكم إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، على كل الجهود الحثيثة التي تم بذلها من طرف الجميع، سواء خلال تسيير المرحلة الحساسة التي مرت بها بلادنا، أو فيما يتعلق بجهود تأمين الانتخابات الرئاسية في جو من الأمن والسكينة مما مكن الشعب الجزائري من أداء واجبه الانتخابي بكل حرية وديمقراطية، فضلا عن الجهود المضنية التي تم بذلها خلال تشييع جثمان المغفور له الفقيد الفريق أحمد ڤايد صالح”.
تعليقات 0