قضايا أمنية

شنقريحة يتوعد بقايا الإرهابيين ويهدد

واصل قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست، اين تنقل خلال اليوم الثاني الى القطاع العملياتي لبرج باجي مختار، أين أثنى على شهيد الواجب الوطني الجندي ابراهيم بن عدة.

وقال اللواء خلال كلمته “لقد حرصت بمناسبة هذه الزيارة، التي أقوم بها إلى الناحية العسكرية السادسة، أن ألتقي بكم، وأقف إلى جانبكم، لاسيما على إثر المحاولة الإرهابية الجبانة، التي استهدفت بداية هذا الأسبوع، مفرزة من الكتيبة 62 مشاة آلية مستقلة، وراح ضحيتها الشهيد الجندي المتعاقد بن عدة ابراهيم، الذي تمكن بشجاعته ويقظته، من إفشال هذه المحاولة الإجرامية اليائسة، ومن إنقاذ زملائه ومفرزته ووحدته، هذا البطل الذي سار على درب أسلافنا الميامين من شهداء ثورتنا التحريرية المجيدة، أجدد لأهله وذويه، باسمي الخاص وباسمكم جميعا، وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، تعازينا القلبية الخالصة، سائلين المولى العلي القدير، أن يدثر روحه الزكية، بثواب أهل الجنة، وأن يجمعه بالأنبياء والمرسلين في رياض الخلد والنعيم، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.”

“وهي المناسبة أيضا، التي أعبر لكم فيها، عن دعم ومساندة وتعاطف السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في هذا الظرف الخاص والحاسم.”

وواصل “نعم نحن فخورون بهذا العمل البطولي لرجالنا، وندعو الجميع للاقتداء به، كما ننــوه ونشيد بالنتائج الإيجابية التي ما فتئت وحدات الجيش الوطني الشعبي، تحققها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مما ساهم في التحكم بصفة كاملة، في الوضع الأمني في بلادنا”

وقال في ختام كلمته “وأنا اليوم من هذا المكان، من أقصى الحدود الجنوبية لبلادنا، وبالتحديد من تيمياوين، أقول لهؤلاء الإرهابيين، ولعملائهم، ولمن يقف وراءهم، أن محاولتكم الجبانة واليائسة، فشلت بفضل بسالة وشجاعة ويقظة أفراد قواتنا المسلحة، أمثال الشهيد البطل بن عدة ابراهيم، ولتعلموا جيدا، أننا في الجيش الوطني الشعبي، سنكون دوما لكم بالمرصاد، ونعرف كيف نرد لكم الصاع صاعين، فنحن سادة هذه الأرض الطيبة، ونحن سادة الميدان، نحسن اختيار الزمان والمكان الرد على جرائمكم الشنيعة. وسيكون الرد قويا وحاسما بقوة السلاح، وبقوة القانون، إلى غاية استئصالكم نهائيا من هذه الأرض الشريفة، وتخليص وطننا من دنسكم وشروركم. “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى