في آخر جمعة من 2019.. الجزائريون يواصلون حراكهم الشعبي
خرج اليوم آلاف الجزائريين في الجزائر العاصمة وعدة مدن أخرى في مسيرات شعبية سلمية بالجمعة 45 للحراك الشعبي مطالبين بالتغيير الجذري للنظام وضرورة الاستجابة للمطالب المرفوعة منذ 10 أشهر.
وعاد الشهيد عبان رمضان إلى شوارع العاصمة في ذكرى اغتياله التي صادفت الجمعة الـ45 من الحراك الشعبي. صور مهندس مؤتمر الصومام كانت منتشرة بكثافة وسط المتظاهرين الذين ترحموا عليه ورددوا شعار “عبان خلا وصاية.. مدنية ماشي عسكرية”…في إشارة الى المقولة أطلقها خلال الثورة التحريرية “أولية المدني على العسكري”.
التجمعات الأولى في هذه الجمعة المشمسة بدأت قبل منتصف النهار، لكن مباشرة بعد صلاة الجمعة امتلأت بالمتظاهرين، الذين صنعوا صورا مهيبة بالأعلام الوطنية ولافتات كبيرة فيها صور مجاهدين ومعتقلين في الحراك الشعبي.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب باطلاق سراح المعتقلين بسبب آرائهم أو خلال مشاركتهم في الحراك وعلى رأسهم المجاهد لخضر بورقعة، كما طالبوا بإطلاق سراح جميع الشباب الذين تم توقيفهم في مسيرات الجمعة، مطالبين برفع التضييق تنفيذا للوعود التي تم إطلاقها بخصوص إجراءات التهدئة، معتبرين أن هذا المطلب يعتبر كخطوة أولى لفتح أي حوار مع الشعب.
تعليقات 0