قالمة: نحو إنجاز 3 منشآت فنية ضمن مشروع ازدواجية الطريق الوطني 20
سيتم إنجاز 3 منشآت فنية ضمن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة الذي ما تزال الأشغال متواصلة لإتمام شطره الأول حسب ما أفاد به اليوم السبت مدير الأشغال العمومية سليمان خلافة.
وخلال الشروحات التي قدمت لوالي الولاية كمال عبلة أثناء معاينته للشطر الأول من هذا المشروع الذي انطلقت الأشغال به نهاية 2018 على مسافة 30 كلم بين مجاز عمار ووادي الزناتي أوضح مدير الأشغال العمومية بأن طبيعة التضاريس على الرواق الخاص بالطريق المزدوج تطلبت إنجاز جسرين بطول 133 متر الكل منهما.
وصرح نفس المسؤول أن إحدى المنشأتين ضرورية للمرور فوق وادي سيبوس والأخرى فوق وادي الشارف موضحا بأن المشروعين قيد الإنجاز من طرف شركات وطنية.
وأضاف أنه سيشرع “عما قريب” في إنجاز منشأة فنية عبارة عن نفق أرضي سفلي على مستوى نقطة الربط ما بين ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 وكذا الطريق الولائي رقم 122 المؤدي إلى بلدية حمام دباغ مركز مفيدا بأن هذا النفق بطول 111 مترا من بينها 26 مترا مغطاة تكون أسفل الطريق المزدوج .
بعين المكان شدد والي الولاية من جهته على أهمية احترام بالآجال التعاقدية المخصصة لإنجاز الشطر الأول من مشروع ازدواجية هذا الطريق “الهام” والمزمع استلامه “شهر يونيو المقبل” داعيا القائمين على الإنجاز إلى منح الأولوية لإتمام المقاطع التي لا توجد بها أية صعوبات تقنية مع ضمان المتابعة الدقيقة لنوعية أشغال هذا المشروع الذي تطلب 5,5 مليار د.ج .
و استنادا للوالي فمن المتوقع أن يتم الترخيص بالاستغلال الجزئي لبعض مقاطع المشروع و وضعها حيز الاستغلال من طرف المركبات “بداية من يونيو المقبل” لتخفيف الضغط المروري على هذا الطريق الذي تعبره يوميا أكثر من 38 ألف مركبة على أن يتم فيما بعد الاستلام التدريجي لبقية المقاطع الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة وقسنطينة يتضمن شطرين أحدهما على مسافة 30 كلم بين مجاز عمار و وادي الزناتي والذي تجري الأشغال به منذ حوالي 9 أشهر و الثاني على مسافة 16 كلم بين وادي الزناتي إلى غاية الحدود الإدارية مع ولاية قسنطينة لم تنطلق الأشغال لإنجازه بعد.
تعليقات 0