قوى البديل الديمقراطي ..النضال سيتواصل

أصدرت قوى البديل الديمقراطي، اليوم الأربعاء، بيانا بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي.

وجاء في البيان “بعد مرور عام على الانتفاضة الثورية للشعب الجزائري من أجل رحيل النظام المتسلط والمفترس ومن أجل استعادة سيادته يبقى تصميم الشعب لتأسيس دولة القانون الديمقراطية، الاجتماعية كاملا”.

وأضاف نفس البيان “إن القمع والتأطير البوليسي للمدن لاسيما العاصمة واستغلال العدالة والسجن والإدانة التعسفيين للرأي وسياسات التفرقة لم تجد نفعا لسلطة معزولة في الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى “.

وتابع نفس البيان “لقد نجحت الثورة الشعبية التي وحدت النضال من أجل رحيل النظام في إفشال الموعدين الانتخابيين لأفريل وجويلية 2019، كما نجحت في إقصاء اقتراع 12 ديسمبر 2019 المرفوض من طرف أغلبية الشعب الجزائري. تبقى عدم شرعية النظام كاملة “.

وجددت قوى البديل الديمقراطي مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي مع إعادة الاعتبار التام لهم، إضافة إلى الرفع اللامشروط  للعقبات أمام ممارسة الحقوق والحريات .

ودعا البيان كل القوى المعنية إلى تقارب الرؤية والعمل لتسريع تحقيق المطالب الديمقراطية للثورة الشعبية التي تتعارض تماما مع بقاء النظام الحالي -حسبها- مؤكدة أنها  تسعى إلى بدء المشاورات في أوسع نطاق مع كل التنظيمات والشخصيات التي ترفض سياسة الأمر الواقع المنتهجة من طرف السلطة.

وختم البيان أن قوى البديل الديمقراطي على قناعة بأن الصمود هو الوسيلة الوحيدة من أجل إفشال مخطط إعادة إنتاج نفس النظام وإرساء أسس الجمهورية الجديدة التي تمكن الشعب الجزائري من الاختيار الحر لشكل وطبيعة مؤسساته .