لعقاب: الرئيس تبون يريد دستور توافقي لا مرحلي

قال المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، محمد لعقاب، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يسعى لإعداد دستور توافقي يجمع جميع الجزائريين لا دستور لتسير مرحلة، مؤكدا أن الوقت المتبقي للجنة الخبراء المكلفة بصياغة مقترحات مشروع تعديل الدستور كاف من أجل إعداد مسودة جامعة تخدم مطالب الشعب الجزائري.

وأوضح لعقاب في كلمة له خلال الندوة السياسية لتعديل الدستور التي نظمتها جريدة الحوار، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حريص كل الحرص على تشجيع مثل هكذا ندوات تساهم في اثراء المسودة قبل تقديمها للرأي العام.

وأكد المتحدث أن اللجنة التي يرأسها الدكتور لعرابة تنطلق في عملية اعداد مسودة الدستور من أفكار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مصيفا: “هذا لا يمنعها من أن تقدم اقتراحاتها بشأن الدستور حيث لديها الحرية الكاملة في طرح الاقتراحات”.

وفي السياق أشار لعقاب إلى أن المسودة سوف يتم توزيعها على الجميع من أجل الوصول لدستور توافقي يبقى لوقت أفضل، هدفه “تعزيز الهوية وحماية البلاد من الوقوع في الاستبداد مع الفصل فعليا بين السلطات”.

وأضاف لعقاب يقول كل الناشطين في المجتمع الجزائري مدعوون لإثراء وثيقة مسودة مشروع الدستور ويكون علنا، وعبر الصحف والقنوات التلفزيونية، وأنه بعدها نصل إلى الاقتراحات ترسل إلى رئاسة الجمهورية، وسيتم أخذ بعين الاعتبار المقترحات المقدمة في شكلها القانوني، وأن الاقتراحات اللاحقة بعد دراسة مسودة مشروع الدستور ستكون دقيقة.

وقال لعقاب إن رئيس الجمهورية أكد على التزامه بأجندة تعديل القوانين اللازمة التي يطلها التعديل في مقدمتها تعديل قانون الانتخابات والحراك الشعبي المبارك بصفة خاصة… وغيرها من المحاور التي سيتضمنها هذا المشروع.

ودعا المتحدث الشعب الجزائري للمشاركة في تقديم اقتراحات لتعديل الدستور، متابعا: “بعد تعديل ستعرف العديد من القوانين تعديلات في جوهرها”.

من جهته اعتبر الخبير الدستوري ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، أن الجزائر استهلكت 3 دساتير منذ الاستقلال وهو رقم قليل بالمقارنة مع دول غربية معروفة كفرنسا.