مرافقة المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين محور يوم دراسي بسكيكدة

الغد الجزائري – أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، شريف بن حبيلس، خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات اليوم الدراسي حول: “مرافقة المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين من أجل تسيير أفضل للمخاطر، أهمية تنظيم هذا اليوم الذي يهدف إلى وضع معارف وتجربة الصندوق في خدمة القطاع الاقتصادي ومرافقة المتعاملين الصناعيين باعتبارهم متدخلين اقتصاديين مهمين في سير ونمو الاقتصاد الوطني، بغية إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة الأخطار التي تهدد المؤسسات الصناعية الكبرى.
واعتبر بن حبيلس أن المناسبة فرصة لفتح باب النقاش والتحاور وتقريب جميع المتعاملين الاقتصاديين والتشجيع على العمل المشترك، وكذا تقديم إقتراحات جديدة من خلال الاستماع إلى الإنشغالات بشكل مباشر والتكفل بها.
كما شدد ذات المسؤول على أهمية قطاع التأمينات الذي يؤدي دورا محوريا في حماية الاستثمارات وضمان المداخيل، وهذا يرتبط – بحسبه – إرتباطا وثيقا بكل القطاعات الأخرى منها القطاع الصناعي.
وأكد شريف بن حبليس أن مؤسسة التعاون الفلاحي تسعى جاهدة حتى تكون همزة وصل بين التأمين الذي يمثل نشاطها الأساسي وبين القطاعات المرتبطة به.
من جهتها، أبرزت والي ولاية سكيكدة،حورية مداحي، اهمية الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي الذي يعد شريك إستراتيجي في الصناعة الغذائية وهذا من أجل تنفيد سياسة المتدخلين الاقتصاديين التي تنتهجها السلطات العليا للبلاد لضمان إستراتيجية تهدف إلى دعم المتعاملين الاقتصاديين في قطاع الصناعة الغدائية والتعاون الفلاحي من أجل تجسيد علاقة التكفل بمختلف الإنشغالات ومساعدتهم في تحديد الاخطار التي تهدد نشاطهم والتحكم فيها.
وأضافت والي سكيكدة أن هذا اليوم الدراسي يأتي لتأكيد دور التأمين ومكانته في المخطط الاستراتيجي 2020- 2024 لمرافقة المستثمرين والصناعيين وفقا لتوجيهات برنامج الحكومة في المجال الاقتصادي، كما أكدت على ضرورة تحقيق الأهداف المرجوة من خلال هذا اليوم باعطاء قيمة إضافية حقيقية للتقليل من وقوع الأخطار التي يعترض لها المتدخلون في قطاع الصناعة الغذائية بهدف حماية سلسلة التموين الغذائية قصد بلوغ الأمن الغذائي في البلاد، مجددة حرصها على مواصلة دعم وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع الصناعة الغدائية لا سيما وأن ولاية سكيكدة تزخر بأقطاب فلاحية رائدة في عدة شعب تمكنها من تسيير الأخطار بنجاعة واحترافية.
وأكد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة، حمزة حناشي، من جهته، أن هذا الأخير يعتبر مؤسسة تأمينية رائدة في مجال التأمينات سواء الصناعية أو الفلاحية، حيث قدم الصندوق اليوم آخر الابتكارات والحلول في هذا المجال.
وقد عرف هذا الملتقى مشاركة 5 صناديق جهوية ويتعلق الأمر بكل من عنابة، قسنطينة، قالمة، بجاية، سطيف وبحضور المدراء الجهويين وكذا حضور مستثمرين وصناعيين من ولاية سكيكدة.
وأضاف ذات المتحدث أنه في غضون الأيام القليلة القادمة يتم الشروع في امضاء اتفاقيات عمل وتعاون لتأمين عدد من المصانع الكبيرة، كاشفا عن تعويض أزيد من 20 فلاح الذين يملكون عقود تأمين تضرروا الصائفة الماضية بمبلغ مالي اجمالي بلغ حوالي 450 مليون سنتيم، وقد تم تعويضهم في فترة قصيرة وهي 7 أيام.
تعليقات 0