مقتل الراقي بلحمر على يد مجهولين في غليزان وهذه التفاصيل

اهتزت فجر اليوم مدينة غليزان على وقع جريمة قتل شنعاء، أين راح ضحيتها الراقي المعروف أبو مسلم بلحمر.

وحسب مصادر متطابقة فقد اقتحم مجهولون المنزل العائلي لبلحمر في حدود الثانية صباحا، وقاموا بمباغتته بطعنات مختلفة على مستوى انحاء الجسم. ورغم محاولة انقاذ بلحمر الذي تم نقله لمصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف غير أن الأجل كان الأسبق.

الضحية يبلغ 52سنة وتوفي في حدود الساعة الثالثة صباحا بمستشفى محمد بوضياف. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات ما حدث وتحديد هويات الجناة.

مدير مستشفى غليزان يكشف تفاصيل وفاة الراقي بلحمر

كشف مدير مستشفى محمد بوضياف بولاية غليزان، كمال خفيف، عن تفاصيل صادمة عن كيفية مقتل الراقي بلحمر.

وقال مدير مستشفى محمد بوضياف، اليوم الأحد للنهار، أن الضحية المسمى بلحمر الحاج والمدعو بلحمر، والمولود بتاريخ 16 جانفي 1967، تم نقله لمستشفى محمد بوضياف على تمام الساعة الثانية وستة عشرة دقيقة صباحا.

الضحية تم استقباله متوفيا في عين المكان، وذلك بعد تعرضه لطعنات بخنجر على مستوى كامل جسمه.

وقال مدير مستشفى محمد بوضياف أن الضحية تم طعنه بالخنجر من الأمام وكذا من الخلق، مضيفا أنه طعن كذلك على مستوى القلب.

إبن الراقي بلحمر: غدرو بيه..حسبي الله ونعم الوكيل

وفي أول تصريح له عبر إبن الراقي الحاج بلحمر، المقتول صبيحة اليوم الأحد، عن أسفه لما أصاب والده.

وكشف إبن الضحية، المدعو مسلم بلحمر، عن تفاصيل الحادثة الشنعاء، التي أصابت والده.

وقال إبنه أن شخص دق باب منزلهم بقوة، صبيحة اليوم في حدوث الساعة الثانية صباحا، وقام المرحوم والده بالنهوض لفتح الباب.

ويضيف إبنه أن المرحوم الراقي الحاج بلحمر تلقى من الشخص أربعة ضربات بالخنجر في صدره، فور فتحه لباب المنزل، ما أدى لوفاته مباشرة.

وصرح قائلا: ” حسبي الله ونعم الوكيل، ربي يرحمو، وإن شاء الله يكون من أهل الجنة، ونقول لجميع الجزائريين للدعاء له”. وأضاف مسلم أن والده مات غدرا لكنه مات رجلا.