نقابة الصحفيين الفلسطينيين تنتقد تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”

الغد الجزائري- طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مجددا منظمة «مراسلين بلا حدودبوقف انحيازها للاحتلال الصهيوني، وتوخي «المهنية والدقة في كل تقاريرها التي أضحت تعطي الأولوية للانحياز للاحتلال على أي مهنية، ما أفقدها مصداقيتها وحياديتها»، وذلك بعد أن تعمدت عدم إحصاء الصحفيين المغتالين مع عائلاتهم بعد استهداف بيوتهم ضمن رجال ونساء المهنة الذين قتلهم الاحتلال بالقطاع، مؤكدة لجوءها للقانون لمحاسبة كل من يبرر جرائم الحرب الصهيونية ضد الصحفيين الفلسطينيين.

اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن التقرير السنوي الذي صدر عن منظمةمراسلين بلا حدود، متواطئ مع الاحتلال الصهيوني وجرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها يوميا ضد الصحفيين الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية, وقطاع غزة بالخصوص، وأكدت في بيان لها أن احصائياتهادقيقة وموثقة وتستند إلى توثيق مهني وقانوني يتبع أعلى المعايير في توثيق الجرائم بحق الصحفيين”, مشددة على أن الصحفيين الذين استشهدوا في قصف بيوتهمقتلوا لأنهم صحفيين وليس كما ادعى التقريروأن كل الجرائم بحق الصحفيين تتم بشكلممنهج وبقرار رسميمن الكيان الصهيوني، معتبرة  أن تقريرمراسلين بلا حدوديهدف الىتبييض صورة الاحتلال من جريمة اغتيال الصحفيين الفلسطينيين ولحمايته من المحاسبة في القضاء الدولي”.

وكانت المنظمة قد أشارت في تقرير لها، أول أمس الخميس، أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، فقد 17 صحفيا حياتهم أثناء قيامهم بعملهم، 13 منهم في فلسطين و3 صحفيين في لبنان وآخر في تل أبيب،

ويكشف التقرير السنوي، الذي تعده منظمة مراسلون بلا حدود منذ عام 1995، عن عدد الصحفيين الذين قُتلوا أثناء ممارستهم لمهنتهم، وخلال هذا العام، تم إحصاء 45 صحفيا، أي أقل بـ16 صحفيا عن العام الماضي