وزيرة الثقافة تؤكد ضرورة مراجعة مسار التكوين الفني

الغد الجزائري- أكدت وزيرة الثقافة، صوريا مولوجي، اليوم الخميس، أن إعادة النظر في مسارات التكوين الفني أصبحت حتمية تفرض نفسها في سياق تحولات الاقتصاد الوطني بشكل عام والاقتصاد الثقافي بشكل خاص.

أوضحت مسؤولة الحصن الثقافي لهضبة العناصر لدى إشرافها على أشغال الورشة الوطنية حول التكوين الفني بقصر الثقافة لتقديم نتائج الجلسات المنعقدة في سبتمبر الماضي إن “إعادة النظر في هذه المسارات وإنجازها طبقا لمعايير الجودة هي حتمية تفرض نفسها في سياق التحولات التي يعرفها الاقتصاد الوطني بشكل عام والاقتصاد الثقافي بشكل خاص والذي لا يمكن تأسيسه إلا بالكفاءات.” داعية إلى “بذل كل الجهود للارتقاء به إلى الرهانات التي يصبو إليها الجميع.”

وتوصلت الجلسات المنعقدة بين 5 و8 سبتمبر من العام الماضي، بمشاركة مؤسسات التكوين التابعة للقطاع، إلى ثلاث توصيات أساسية تهدف في مجملها إلى تشجيع الطاقات الشابة للتخصص في مهن فنية تستجيب للسوق الثقافي الوطن، تدعو العمل على تكييف المسارات التكوينية في الشكل والمضمون مع المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا، مراجعة مدة التكوين، والتركيز على عروض تكوين مهنية الغاية منها الاستجابة لمتطلبات وأسس الاقتصاد الثقافي في بلادنا.