وزير التجارة يعلن الحرب ضد العصابة

تعهد وزير التجارة، كمال رزيق، على العمل ابتداء من اليوم على قطع الطريق أمام العصابة المتوغلة في قطاع التجارة.

وقال رزيق، اليوم السبت، في كلمة له خلال لقاء جمعه بإطارات قطاع التجارة، “عهد الضرب من حديد لهذه العصابة قد بدأ في قطاع التجارة”، مضيفا “من يريد الوقوف معي وقفة رجل، فليبقى معي، ومن يرى نفسه خائف من هذه العصابة، فأنا أنصحه من مغادرة القطار”.

وإعتبر رزيق أن “قطاع التجارة بدأ مسارا جديدا في قطار جديد”، وقال “إن القطار لن يتوقف إلا بعد القضاء على جميع فروع العصابة، التي استوطنت في القطاع التجاري”.

وتعهد وزير التجارة قائلا “أقسم بالله أنه ابتداء من اليوم ستقطع رؤوس العصابة”، مشيرا أن ملفات كثيرة سيتم التطرق إليها الواحد تولى الآخر، “سنبدأ بملف الحليب، ثم سيأتي الدور على ملف الخبز وملفات أخرى”.

وفي سياق ذي صلة توعد وزير التجارة، “محتكري الحليب”، مؤكدا أن الدولة ستضرب بيد من حديد بعد الأسبوع الممنوح لهم كآخر أجل، وذلك من خلال القضاء على الممارسات غير الشرعية التي ينتهجها هؤلاء البارونات بقوة القانون.

وأعطى الوزير مهلة أسبوع واحد، لمديريات وزارته لجمع الإحصائيات المتعلقة بالحليب، موضحا أنه من غير المعقول أن لا تملك وزارتي التجارة والفلاحة، معلومات حول مكان ذهاب الحليب، مؤكدا أنه سيحاسب الجميع على خروج كل غرام من بودرة الحليب.

ووجه رزيق كلمة شديدة اللجهة لمن وصفهم بـ “مافيا الحليب” قائلا “من يريد أن يختبر قوة الدولة بعد أسبوع سيراها سواء كان تاجرا أو موزع حليب”.

وأمر وزير التجارة بالغلق الفوري لأي ملبنة ابتداء من يوم غد الأحد، تجبر التجار على شراء حليب البقر أو اللبن أو أي مادة أخرى، غير الحليب المدعم، كما توعد أيضا المضاربين بأسعار السميد والفرينة وسيعمل على القضاء عليهم، كما سيحرص على أن تباع كل المنتجات المدعمة بالسعر الذي تحدده الدولة.