وزير الخارجية الإيطالي يلتقي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن “إحلال الأمن في ليبيا يعني ضمان أمن إيطاليا أيضاً”.
وفي حديثه على (فيسبوك) عن محادثاته في الجزائر، أضاف دي مايو “بعد زيارتي للقاهرة أمس، ها أنا ذا اليوم هنا في الجزائر العاصمة مع نظيري صبري بوقادوم، لمناقشة الملف الليبي مرة أخرى”.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية أنه “سألتقي لاحقاً الوزير الأول عبد العزيز جراد وبعد ذلك مباشرة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”. وبين أن “إيطاليا هي أول دولة أوروبية تزور الحكومة الجزائرية التي تم تنصيبها حديثًا”.
وأشار دي مايو إلى “عدم وجود أطراف نهتف تشجيعا لها، وهذه هي الرسالة الطبيعية لبلادنا”، بل “هناك تحالفات مثل الأطلسي، التي تسهم بخط طريق ما يمكن السير عليها”، كما أن “هناك إرادة للعمل كوسطاء وميسرين لحوار، لا يجب ولا يمكن أن يظل عالقا وعلى المحك، وبشكل خاص في ليبيا”. وأكد أن هذه الأخيرة، “قضية أمن وطني بالنسبة لبلادنا قبل كل شيء”.
وتابع وزير الخارجية “أنا مقتنع بأن إيطاليا، بعد قليل من الصمت، لا يزال لديها اليوم كثيراً مما تقوله. إنها تحتاج إلى استعادة الثقة بنفسها فقط، التخلي عن ألوان أعلامها السياسية واللعب، كما قلت، كفريق واحد”. واختتم بالقول “عند هذه النقطة فقط سيكون بإمكاننا اختبار قيمتنا في العالم”.
تعليقات 0