وزير الخارجية: حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا

استقبل وزير الدولة، وزير الخارجية أحمد عطاف، المُمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا سيروا تيتيه، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
قال بيان الخارجية إن وزير الدولة جدد التعبير عن تهانيه ل هانا سيروا تيتيه على تعيينها على رأس البعثة الأممية في ليبيا، مؤكداً لها استعداد الجزائر لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة.
وتبادل الطرفان تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وآفاق تسوية الأزمة بهذا البلد الشقيق، حيث ذكّر الوزير أحمد عطاف بالموقف الجزائري وبالركائز التي يستند عليها هذا الأخير، مُشددا على وجه الخصوص على مايلي:
– أولاً، أن حلّ الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي-ليبي، مسار جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا.
– ثانياً، أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق.
– ثالثاً، أن حلّ الأزمة الليبية يجب أن يضع نصب أولوياته وأهدافه توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي.
– رابعاً، أن مفتاح حلّ الأزمة الليبية يكمن في وضع حدّ للتدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وتمكين الليبيين من تحديد مصيرهم بأنفسهم.
– خامساً وأخيراً، أنّ حلّ الأزمة الليبية لا بد وأن يتم عبر تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراته