من نحن

“الغد الجزائري” مؤسسة إعلامية إخبارية جزائرية، شعارها “الغد يبدأ اليوم”، تصدر عن مؤسسة لوس ميديوس كومينيكاسيون، مقرها في الجزائر العاصمة.

مدير الشركة ومسؤول النشر لخضر رزاوي من مواليد عام 1981 حاصل على شهادات عليا في الإعلام ويحوز خبرة في مجال الصحافة تقارب 20 سنة بين الممارسة والمسؤولية.

“نصحنا” الكثير من الزملاء والأصدقاء بالتريث، وعدم المغامرة بإطلاق مؤسسة إعلامية، في زمن أفرغت التطورات التكنولوجية الساحة من القراء، بل سرقت القارئ من القراءة، لكن قناعتنا كانت قوية وعزيمتنا كانت أقوى لنطلق “الغد الجزائري” من باب أن الأصل في الإعلام هو المهنية والاحترافية في نقل الأخبار وتناول الأحداث، فالمحتوى الجيد، له قارئه وسيبحث عنه أينما وجد، وما المواقع وتقنيات التواصل الاجتماعي الحديثة والبرمجيات الرقمية، سوى وسائط لن تحل محل الإعلام مهما تطورت.

يجمع “الغد الجزائري” في طياتها جريدة ورقية، وموقع إلكتروني يتجدد على مدار الساعة ويواكب الأحداث لحظة بلحظة، في إطار عمل جماعي، وبسواعد مجموعة من الصحفيين ممن آمنوا بغد أفضل لمهنة الصحافة، وما شعار اليومية “الغد يبدأ اليوم” إلا إسقاطا لهذا الإيمان وتجسيدا له على الميدان. كما أن تركيزنا على “الغد” ليس “تقليلا” من أهمية الحاضر وإنما تعزيزا له، في ظل تسارع الأحداث، وتصاعد عمليات التضليل والخداع.

يعمل فريق “الغد الجزائري” على تقديم محتوى إعلامي ذات معايير عالية وبمهنية واحترافية، كما أن رؤيتنا في “الغد الجزائري” للموضوعية هي أن الموضوعية لا تعني الحياد دائما بل الانحياز إلى الحقيقة، في محاولة لكسب ثقة واحترام الجمهور (قارئا ومستخدما).

لسنا معصومين عن الخطأ، ولن نكون، فالعصمة لله وللأنبياء فقط، فمن يجتهد يخطئ ويصيب، لكن الثابت عندنا، إن أخطأنا، سنعترف دون تردد بخطئنا، وسنعتذر أمام الملأ، وسنصحح الخطأ دون تأخير.

“الغد الجزائري” لا ولن تحتكر الحقيقة أو تدعي ذلك، فقط نؤمن بأن لكل قضية وجهين، لذلك سنفتح صفحاتنا لكل الآراء بتناقضاتها دون تمييز، وسنحترم الرأي الآخر حتى لو اختلف مع رأينا، طالما جاء في إطار الالتزام بأدب الحوار والاختلاف، بعيدا عن السب والتجريح والقذف، وهو أسلوب يتعارض مع قيمنا وأعرافنا وأخلاقنا، قبل أن يتعارض مع المهنية والقانون.

لن نقول إننا الأفضل، وسنترك الحكم دائما للقارئ والمتابع الذي نقدم له أوراق اعتمادنا ـ بعد اعتماد السلطات الوصيةـ قارئ آمنا بذكائه وقدرته على التمييز بين الغث والسمين، والوقوف في نهاية المطاف مع من يحترم عقله وعقيدته وقيمه.

“الغد الجزائري” سيكون بإذن الله عصارة تجربة إعلامية لمجموعة من الشباب تراوحت خبرتهم بين الصحافة المكتوبة والمرئية والإلكترونية، باللغتين العربية والفرنسية.

ونحن نطفئ الشمعة الأولى، لا زلنا مقتنعين بهذه الرؤية وسنبقى مخلصين لها، مع أخذ “النصيحة” بعين الاعتبار، حيث سنسعى خلال السنة الثانية إلى توسيع هذا المشروع الإعلامي الذي ستكون الغد الورقية لبنته الأولى، والحمد لله نملك في جعبتنا من الأفكار، ما يكفي لإثراء المسيرة، وتطويرها، خاصة ونحن من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه.

وسنحتفل قريبا بإذن الله بإطلاق تلفزيون رقمي سنحاول من خلاله تقديم محتوى “الغد” بطريقة عصرية وحديثة تراعي ميولات المستخدمين، إلى جانب تقوية الواجهة الإلكترونية للجريدة سواء على الموقع أو على المنصات الرقمية.