“الزخرفة” واجهة فنية للهوية المعمارية
الحاصل على المرتبة الأولى في المهرجان الدولي للمنمنمات.. قرين الجيلالي لـ"الغد الجزائري":

بخطوات ثابتة وإرادة صلبة افتك الفنان التشكيلي ابن مستغانم وبلدية سيدي لخضر “قرين الجيلالي” المرتبة الأولى في المهرجان الدولي للمنمنمات وفنون الزخرفة الذي أقيم بولاية تلمسان.
وفي حوار خص به “الغد الجزائري ” قال الإطار بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي أن في غاية السعادة بهذا التتويج المتميز الذي يبقى علامة خاصة في مساره الفني المتواضع منوها في ذات السياق بأهمية التظاهرات والمهرجانات التي تبرز الهوية المعمارية والثقافية للجزائر العامرة بتاريخ ثقافي وفني متنوع يستحق التوثيق والترويج عبر مختلف المستويات واعتبر الفنان التشكيلي أن هذا التتويج الأول من نوعه سيحفزه على العمل أكثر من اجل تطوير موهبته الفنية داخل دار الثقافة والمشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية وحتى الدولية.
كيف استقبلتم خبر التتويج بالمرتبة الأولى في المهرجان الدولي للزخرفة ؟
*في بداية هذا اللقاء الصحفي أشكر جريدة ” الغد الجزائري ” على هذه الالتفاتة الصحفية التي انزل فيها لأول مرة ضيفا على جريدة وطنية. وإجابة على سؤالكم فقد كنت ضمن المهرجان الدولي “للمنمنمات وفنون الزخرفة” بلتمسان حريصا على تشريف ولاية مستغانم أولا في هذه التظاهرة الوازنة، وكنت أتطلع بكل صراحة إلى نيل مرتبة تشرف المشاركة والمساهمة في التظاهرة التي أبانت في الحقيقة عن مواهب وطاقات فنية في غاية الأهمية سواء من داخل أو خارج الوطن وحين نطق المنظمون والمشرفون باسمي راودني شعور خاص لا يمكن أن انقله في كلمات أو موقف ..انها سعادة لا توصف ان أتحصل على المرتبة الأولى في تظاهرة دولية وهذا اعتبره بالنسبة لمساره الفني المتواضع تتويج خاص سيبقى علامة فارقة في مشواري المتواضع والحمد لله أن الجهد المبذول في الأعمال الفنية التي كنت أعدها للجمهور وللتظاهرات كان مثمرا.
ما هي أهم تطلعاتكم بعد الحصول على هذا التتويج المتميز ؟
*نتطلع بعون الله إلى العمل على تطوير الموهبة في هذا الحقل الفني الهام الذي أرى من موقعي كفنان تشكلي وإطار في دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي التي وفرت لي في الحقيقة الفضاء المناسب لتسويق أعمالي الفنية وشاكر للقطاع في ذات السياق نتطلع إلى المشاركة باستمرار في مختلف التظاهرات والمهرجانات الوطنية والدولية لتمثيل مستغانم والقطاع الثقافي والفني في مختلف الاستحقاقات الفنية وارى أن العمل الفني والموهبة خاصة تحتاج للتسويق والترويج وللإعلام الوطني والمحلي دور فعال وأساسي في هذا المجال، ولهذا فان الدعم المعنوي للمواهب الفنية أراه دوما من التطلعات التي ترافق أي فنان له طاقات غير عادية في العمل الفني الذي يبقى ثقافة نضال قبل كل شيء لذا أتطلع إلى مواصلة العمل على تطوير موهبتي الفنية وتاطيرها بكفاءة لنكون دوما في المواقع التي تشرف الولاية وحتى الوطن بعون الله.
ما هي رسالتكم للفاعلين في هذا الحقل الفني ؟
*أشكركم على هذا السؤال الهام ان “فنون الزخرفة ” وكل الفنون التي تلامس البعد الجمالي المعماري مسار استراتيجي يجب العناية به والاهتمام به عبر مختلف المستويات فالوطن الغالي الذي نعيشه فيه له تاريخ ضارب في الأعماق ويجب أن تكون الهوية المعمارية جزءا من رؤية العمل في التظاهرات والأنشطة الفنية التي تقام ونحن ندعم كفنانين في الفنون التشكلية هذا التوجه ونعمل بكل قوة وإرادة على الترويج لهوية المعمار والزخرفة والفوون التي تلامس هذا البعد في مختلف التظاهرات التي اشارك فيها لهذا فان دعوتي للفاعلين في هذا الفن الأصيل من مواهب وطاقات متكونة ومحترفة العمل بشكل جماعي على التسويق الثقافي للهوية المعمارية الوطنية فهي جزء هام من تراثنا الأصيل.
تعليقات 0